من هو تشي جيفارا ؟
الأسم : Ernesto Rafael Guevara De La Serna
الميلاد : 14 اغسطس 1928م
مكان الميلاد : الأرجنتين , مدينة كوردوبا
ولد تشي جيفارا فقيرا معدما و مصابا بالربو
ابوه كان مهندسا معماريا محبا للسفر و الترحال و امه كانت لديها ثقافة عالية
في عام 1947م التحق غيفارا في كلية الطب التابعة لبيونوس آيرس العاصمة الأرجنتينية
في عام 1955م تزوج من المناضلة اليسارية هيلدا قاديا وهي من بيرون انجب منها طفلته الأولي
كان نشوب الأنقلاب العسكري في كوبا عام 1952م وكان بداية التعارف بين تشي و
كاسترو و قال له تشي عندما اتي الي المكسيك "جاء فيدو كاسترو الي المكسيك
باحثا عن ارض حيادية من اجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم" وكان كاسترو مؤمنا
بتشي بأنه من المحريين العظماء
بدأت الثورة في كوبا للأطاحة برئيسها
باتيستا .. " لو كان حد شاف فيلم Dirty Dancing : Havana Nights هيعرف
الرئيس ده و الوقت ده هو نفس الوقت الي قامت فيه الثورة"
اول هجوم بدأ كان من ثمانين رجلا فقط منهم
عشرة بينهم كاسترو و أخاه راؤول و غيفارا و بسبب الهجوم ده كسبوا مؤيدين
كثر خاصة في المناطق الريفية
بدأت المجموعة تحارب بطريقة حرب العصابات و
التي استمرت تقريبا سنتين حتي دخلت العاصمة الكوبية هافانا و كان سنة 1959م
و اعلنوا انتصارهم علي الرئيس الدكتاتوري و بعد هذا النصر اخذ غيفارا لقب
بتشي اي "رفيق السلاح"
و في نفس العام تزوج من زوجنه الثانية إلييدا مارش وانجب منها اربعة ابناء بعد ان طلق زوجته الأولي
وبعدها قاموا بزيارة مصر والهند و اليابان وإندونسيا و باكستان و يوغوسلافيا
أعتلي جيفارا عدة مناصب مهمة و حاز علي رتبة عسكرية وهي قائد , وبعد أستقرار الحكومة الكوبية الجديدة عين بالمناصب الاتية و هي :
رئيس البنك المركزي
منظم الميليشيات
سفير منتدب إلي الهيئات الدولية الكبري
مسئول التخطيط
وزير الصناعة
كان تشي جيفارا ينتقل من وادي لوادي اخر في
منطقة وعرة جدا وصخرية في بوليفيا وكانت ميليشيته تتكون من 16 فرد و فجأة
عند الحدود هجمت عليهم مجموعة من قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد و
بدأت المقاومة و قاوم تشي و ميليشيته لمدة ست ساعات و يعتبر هذا شئ مستحيل
في حرب العصابات إذا لم نأخذ في عين الأعتبار ان الأتصال بينهم كان شبه
مستحيل
و مع ذلك استمر تشي غيفارا بالنضال ضدهم رغم
من إصابته الشديدة بساقة و أيضا تدمير بندقيته M-2 و نفاذ رصاصاته و موت
جميع رفاقه و أسر غيفارا إلي قرية تسمي (لاهيقيراس) وبقي حيا هناك يوما
كاملا و في مدرسة القرية قام الضابط ماريو تيراني بتنفيذ الأوامر العليا
بإعدام تشي فورا ..
و عندما دخل ماريو علي تشي قال له تشي:
اقتلني فأنا لست إلا رجلا مناضلا باسم
الحرية ,, ولكن تراجع ماريو و عاد مرة اخري و أطلق علي تشي النار من اسفل
خصره حتي يتعذب اكثر عند احتضاره ببطء شديد حتي أتي رقيب سكران وأطلق النار
علي رأس تشي غيفارا و أنتهت حياته في يوم 8 اكتوبر 1967م
مات الثوري وماتت الأسطورة النادرة ,, مات
ذلك الجسد الذي لم ينهكه الربو بل إغتالته الديكتاتورية. لكن الروح لم تمت
لتبقي خالدة لتبقي رمز الثورة والنصر.
من اقواله :
*تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال.
*تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي "من رسالة إلي زوجته إلييدا".
*إنني احس علي وجهي بألم من كل صفعة توجه إلي مظلوم في هذه الدنيا.
*أينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
*إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن
يكون خائنا او متساقطا أو جبانا فالثورة قوية كالفولاذ , حمراء كالجمر ,
باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن.
*لا يستطيع المرء ان يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله.
*كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء
سوف تراكم خبرة لأولادك الذين نجوا ليضاف فيما بعد إلي نضاله في بلده هو
نفسه , وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عملية واحدة هي عملية اسقاط
الإمبريالية.
*انا لست محررا , المحريين لا وجود لهم , فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها.
*حيا كنت وحيا تبقي يا جندي الشمس ويا ابن الطبقة.
*أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما , أنا انتمي للجياع ومن سيقاتل.
*لا يهمني متي وأين و كيف سأموت , كل ما
يهمني هو أن يبقي الثوار يملؤون الأرض ضجيجا , كي لا ينام العالم بكل ثقله
فوق أجساد البائسين والمضطهدين والفقراء.
*رغم خوفي من أن أبدو مثالا للسخرية, دعني اقول أن الثوري الحقيقي يهتدي بمشاعر حب عظيمة.
*يجب أن نبدأ العيش بطريقة لها معني الأن.
*إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق.
*لن يكون لدينا ما نحيا من أجله ,, إن لم نكن علي استعداد أن نموت من أجله.
*...لا يكتفي أن نتمني للضحية التوفيق ,, بل علي المرء أن يشاركهم المصير : عليه أن يلتحم معها في موتها أو انتصارها.
*...لا نستطيع ان نقف مكتوفي الأيدي حيال ما
حدث في اي مكان في العالم لأن انتصار اي بلد علي الإمبريالية لهو انتصار
لنا ,, تماما كما أن هزيمة اي بلد هي هزيمة لنا.
كلامي كان تلخيصا لحياة جيفارا الطبيب والشاعر ,, الثائر و صائد الفراشات
اقتباس من كتاب جيفارا ل د.ايمن محمد